!هذه ليلتي
!بشائر بشائر
كل المواجع أشرقت منها بشائرْ * و أنا هنا في غربتي دوما مسافرْ
إني احتضنتُ شعاعها في مهجتي * و زرعتُ في أحضانها أسمى المشاعرْ
فترعرعتْ كالنخل بين جوانحي * و تطاولت حتى اعتلت أعلى المنابرْ
سطَّرْتُ فوق جبينها من أحرفي * ما لم يسطِّر مثلَه في الحب شاعرْ
شهدتْ بذاك عليَّ أشرف ليلةٍ * فيها تفتّحت المواهبُ و البصائرْ
فشهدتُ في آياتها أغلى المنى * في حضنها جمع الهدى كل العشائرْ
لا تيأسوا، فالنصرُ أطلع فجرَه * حرفٌ تحدّى في صموده كل كافرْ
فلقد غمستُه في مداد الحب حتى * فاضت عــلي ببــشره كل المحابرْ
طوَّعتُه فأطاعــني من غير ما * عنتٍ و لا شغبٍ يعكر صفو خاطرْ
هو ضــاحك مستبشر مثلي أنا * هذا أنا حـرفٌ تسـربل بالبشائرْ
إني احتضنتُ شعاعها في مهجتي * و زرعتُ في أحضانها أسمى المشاعرْ
فترعرعتْ كالنخل بين جوانحي * و تطاولت حتى اعتلت أعلى المنابرْ
سطَّرْتُ فوق جبينها من أحرفي * ما لم يسطِّر مثلَه في الحب شاعرْ
شهدتْ بذاك عليَّ أشرف ليلةٍ * فيها تفتّحت المواهبُ و البصائرْ
فشهدتُ في آياتها أغلى المنى * في حضنها جمع الهدى كل العشائرْ
لا تيأسوا، فالنصرُ أطلع فجرَه * حرفٌ تحدّى في صموده كل كافرْ
فلقد غمستُه في مداد الحب حتى * فاضت عــلي ببــشره كل المحابرْ
طوَّعتُه فأطاعــني من غير ما * عنتٍ و لا شغبٍ يعكر صفو خاطرْ
هو ضــاحك مستبشر مثلي أنا * هذا أنا حـرفٌ تسـربل بالبشائرْ
الإثنين 30 رمضان 1427 / 23 أكتوبر 2006
جلول دكداك
جلول دكداك
***
دعوة إلى الاعتذار للقرآن الكريم
***
هَذِهِ لَيْلَةُ القَدْرِ المُبارَكَة
لَيْلَةٌ لِكُلٍّ مِنّا فيها قَدْرُهُ و قَدَرُه
لَيْلَةٌ أَنْزَلَ اللهُ فيها القُرْآنَ الكَريم
عَلى خاتِمِ الأَنْبِياءِ و المُرْسَلين
سَيِّدِنا محَُمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ و سَلَّم
لَيْلَةٌ خَْيرْ ٌمِنْ أَلْفِ شَهْر
و هِيَ لِذلِكَ أَوْلى بِأَنْ أُجَدِّدَ فيها
نِدائي و دَعْوَتي إِلى الاِنْتِصارِ لِكِتابِ اللهِ الحَكيم
الذي لا يَأْتيهِ الباطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيْهِ و لا مِنْ خَلْفِه
هَذِهِ لَيْلَةُ القَدْرِ المُبارَكَة
لَيْلَةٌ لِكُلٍّ مِنّا فيها قَدْرُهُ و قَدَرُه
لَيْلَةٌ أَنْزَلَ اللهُ فيها القُرْآنَ الكَريم
عَلى خاتِمِ الأَنْبِياءِ و المُرْسَلين
سَيِّدِنا محَُمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ و سَلَّم
لَيْلَةٌ خَْيرْ ٌمِنْ أَلْفِ شَهْر
و هِيَ لِذلِكَ أَوْلى بِأَنْ أُجَدِّدَ فيها
نِدائي و دَعْوَتي إِلى الاِنْتِصارِ لِكِتابِ اللهِ الحَكيم
الذي لا يَأْتيهِ الباطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيْهِ و لا مِنْ خَلْفِه
!هذِِهِ لَيْلَتي
يا أيها العشاق، هـذه ليـلتي * سـطعت بها شمسي و خير أهلتي
و بخدرها ليلى الحليلة سبَّحتْ * و عـليَّ مِن أفُق البَـهاء أطلَّتِ
إني شخصتُ إلى السماء مهلّلا * و دعوتُ ربي كي يحقق بُـغيتي
فرأيتُ حرفي كالأمـير متـوّجا * بالعدل يحكم و الهدى و الحكمةِ
يا ليلةً بالنور أشـرق نورهـا * في ألف شهرٍ من شهور الرحمة
و بخدرها ليلى الحليلة سبَّحتْ * و عـليَّ مِن أفُق البَـهاء أطلَّتِ
إني شخصتُ إلى السماء مهلّلا * و دعوتُ ربي كي يحقق بُـغيتي
فرأيتُ حرفي كالأمـير متـوّجا * بالعدل يحكم و الهدى و الحكمةِ
يا ليلةً بالنور أشـرق نورهـا * في ألف شهرٍ من شهور الرحمة
فيها تزوجتُ الصفاء فعمّني * مـنها صفاء أرتديه كحلّة
ما لي إليك سوى رجاءٍ واحدٍ * به سوف أبرأُ من مواجع علّتي
أن يجمع العلماء شمل صوابهم * و يجـنّبوا القرآن شرّ الفـتنةِ
شهدتْ عليهم (آية الإرهاب) في * الأنـفـال أن عـقولهم في أزمـةِ
زادي أنا حرفٌ كنجم ساطعٍ * يزداد نورا نـوره في مـهجتي
برّأتُ وحي الله من أوهامهم * و أنا المسافر في دروب الغربةِ
هلاّ أجابوا دعوتي و تضرّعي * و تحلّلوا من حجّتي بالحجّةِ ؟
ليس السكوت سبيل من يرعى الهدى * في عـصر تألـيه الهـوى و الردّة
يا من يُجَرِّمُ لـفـظة' الإرهاب' يا * من يستنير بلا هدىً في الظُـلمة
أن يجمع العلماء شمل صوابهم * و يجـنّبوا القرآن شرّ الفـتنةِ
شهدتْ عليهم (آية الإرهاب) في * الأنـفـال أن عـقولهم في أزمـةِ
زادي أنا حرفٌ كنجم ساطعٍ * يزداد نورا نـوره في مـهجتي
برّأتُ وحي الله من أوهامهم * و أنا المسافر في دروب الغربةِ
هلاّ أجابوا دعوتي و تضرّعي * و تحلّلوا من حجّتي بالحجّةِ ؟
ليس السكوت سبيل من يرعى الهدى * في عـصر تألـيه الهـوى و الردّة
يا من يُجَرِّمُ لـفـظة' الإرهاب' يا * من يستنير بلا هدىً في الظُـلمة
لن يـنفع الـعبدَ المقصِّرَ في غدٍ * مدحُ العباد و لا بريق الشهرةِ
مـن كان يخشى الناسَ و هْو مُعلِّمٌ * و يـذود كي يبقى جميل السُّمعة
مـن كان يخشى الناسَ و هْو مُعلِّمٌ * و يـذود كي يبقى جميل السُّمعة
فكأنه عبدٌ يـتاجر بالهوى * لينال أرقى رتبةٍ في الجنَّةِ
يا أيها العـلماء خافوا ربَّكم * و تـداركوا بالعلم جهلَ الأُمَّةِ
سَمُّوا المسمى باسمه، لا تُقحموا * مـعنى الغريب على حرُوف العزّةِ
فإذا استجبتم فالصواب صوابكم * و أنا بكم عـزمي يزيد و قـوّتي
و إذا استكنتم للعدوّ و لم ترَوْا * فـيما يرى الأعـداءُ إلا زلّتي
فأنا بريءٌ من عواقب وهـمكم * أمـضي إلى ربّي بـليل محـجّتي
!هذا أنا قَدَري رضيتُ بـقَدْرِهِ * في ليـلة القَدْرِ التي هي ليلتي
يا أيها العـلماء خافوا ربَّكم * و تـداركوا بالعلم جهلَ الأُمَّةِ
سَمُّوا المسمى باسمه، لا تُقحموا * مـعنى الغريب على حرُوف العزّةِ
فإذا استجبتم فالصواب صوابكم * و أنا بكم عـزمي يزيد و قـوّتي
و إذا استكنتم للعدوّ و لم ترَوْا * فـيما يرى الأعـداءُ إلا زلّتي
فأنا بريءٌ من عواقب وهـمكم * أمـضي إلى ربّي بـليل محـجّتي
!هذا أنا قَدَري رضيتُ بـقَدْرِهِ * في ليـلة القَدْرِ التي هي ليلتي
***
جلول دكداك
شاعر السلام الإسلامي
شاعر السلام الإسلامي
المغرب الأقصى، سمي المسجد الأقصى، تازة
بعد عشاء يوم الجمعة 27 رمضان 1427 / 20 أكتوبر 2006
***
قولوا : تيرورسم لا تقولوا : إرهاب
ألستم تقولون : تكنولوجيا؟ ديمقراطية؟ ديماغوجيا؟
فلماذا لا تقولون : تيرورسم؟
قولوا : عمل تيروري
لا تقولوا: عمل إرهابي
ألستم تقولون : بريد إلكتروني؟ تقدم تكنولوجي؟
فلماذا لا تقولون : عمل تيروري ؟
***